الجمعة، فبراير 19، 2010

اين الحرية؟؟؟؟


اذا الشعب يوما اراد الحياه

*فلا بد ان يستجيب القدر

**ولابد لليل ان ينحلى

**ولابد للقيد ان ينكسر

ومن لم يعانقه شوق الحياة

*تبخر فى جوها واندثر

ومن لا يحب صعود الجبال

يعش ابد الدهر بين الحفر


********
الحرية كلمة تشمل معانى كثيرة ايجابية وسلبية وايجابياتها جميلة جدا وللاسف لا نعيشها ولا ندركها ولانشعرها لاننا مقيدين بالصمت ومقيدين بالجبن
وايضا سلبياتها قد تدمر الشباب وتحرق العالم كله بما تحتويه من دمار شامل لكل شباب الارض ولكن دائما ننظر لمعناها الايجابى الذى فيه مصلحة للامة باجمعها
سوف تحل المشاكل وتنفك هذه القيود ونعيش جميعا فى امان بين اناس يعرفون الله ويعبدونه حق العبادة ويدركون معنا للحرية التى مازلت لا اتعرف عليها كثيرا فبها الكثير والكثير من المعانى الجميلة التى تحيينا وتفيق قلوبنا لمحبة الله والاقتداء برسول الله ونشر الدعوة فى كل بقاع الارض وتبليغ وتكميل الرسالة التى تركها لنا رسول الله فبدون الحرية سواء اكانت راى او فكر او تعبير لن تكتمل الدعوة والاصلاح وندرك ان هناك خلل ما فى الاعمال الدعوية اذا تبعها ظلم وتقيد


ولازلنا نبحث عن معنا للحرية
لعلنا نجده فى يوم من الايام



وهذه بعض حقائقها

الحريه الحقيقيه : حينما تقول لربك سمعنا واطعنا-الحريه الحقيقيه : بان تكون رجلا تحمل راية دينك
-الحريه الحقيقيه : حينما تترك التفاهات وتنظر الى معالى الامورانظر معى الى قول هذا المستشرق :


< ياله من دين لو كان له رجال>


انظر ماذا يقول عمر رضي الله عنه " متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا"

يقول رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم : لا يؤمن احدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به.....
*****

قصيدة منقولة من مجلة كلمات

اخبرنا استاذى يوما عن شىء يدعى الحرية


فسالت الاستا بلطف ان يتكلم بالعربية


ما هذا اللفظ وما تعنى


واية شىء حرية هل هى مصطلح يونانى


عن بعض الحقب الزمنية ام اشياء نستوردها


ام مصنوعات وطنية فاجاب معلمنا حزنا


وانساب الدمع بعفوية قد انسوكم كل التاريخ


وكل القيم العلوية اسفى ان تخرج اجيال


لا تفهم معنى الحرية لا تملك سيفا او قلما


لا تحمل فكرا وهوية وعلمت بموت مدرسنا


فى الزنزانات الفردية فنذرت لئن احيانى الله


وكانت بالعمر بقية لاجوب الارض باكملها


بحثا عن معنى الحرية وقصدت نوادى امتنا


اسالهم اين الحرية فتواروا عن بصرى هلعا


وكان قنا بل ذرية ستفجر فوق رؤوسهم


وتبيد جميع البشرية واتى رجل يسعى وجلا


وحكما همسا وبسرية احرق كلماتك شوكية


هذا رجس هذا شرك فى دين دعاة الوطنية


ارجل فتراب مدينتنا يحوى اذانا مخفية


تسمع ما لا يحكى ابدا وترى قصصا بوليسية


ويكون المجرم حضرتكم والخائن حامى الشرعية


ويلفق حولك تدبير لاطاحة نظم ثورية


ويبيع روابى بلدتنا يوم الحري التحريرية


وباشياء لا تعرفها وخيانات للقومية


وتساق الى ساحات الموت عميلا للصهيونية


واختتم الرضع بقولته وبلهجته التحزيرية


لم اسمع شيئا لم اركم ما كنا نذكر حرية


هل تفهم؟؟؟ عندى اطفال


كفراخ الطير البرية


00000000000





الجمعة، فبراير 05، 2010

المعونات الى اين...




هل اصبحت مصر تابعة لصهيونية ام المعونات جعلتنا ننتمى للارهاب



*هل لنا ان نتذكر يوما اننا وقعنا على اتفاقية منع النووى فى مصر على انها من اسلحة الدمار
الشامل ألهذا السبب وقعنا على هذه الاتفاقية ام ام ام .... سبب اخر . جعلنا نختم فى صمت .

*هل لنا ان نتذكر ايضا انشاء جدار الارهاب الذى منع المعونات ان تصل الى اخواننا المحاصرين هل
اصبحنا بهذا القرار فى انشاء الجدار معاونين للصهاينة واليهود ام مدافعين لحدودنا
ومن هنا سمعنا هذه المقولة من بلاد الارهاب
( من لا يملك قوته لا يملك قراره)
وبعد ازالة القوة من بلد الامن والامان اصبحنا بلا شىء لا نملك سلاح القوة الذى يرهب الاعداء ولا
نملك ضميرا ولا نملك جيشا ولا نملك صوتا ينادى بالحرية ولا نعترف بالحقيقة



بل هؤلاء الاعداء اصبحوا يتحكمون فينا بالمعونات والمساعدات والضغوط التى نتحرك بها كل يوم ....



اهذه هى مصر ام بلد اخر هل حقيقى انها اصبحت منتجع للفن كما يقولون ام منتجع للعولمة ام منتجع سياحى......



الكل يتساءل

فهل من مجيب؟
اعتقد ان المجيب سوف يتحير

نجد ان بعض المصريين اصحاب غسيل المخ يقولون اننا نتقدم الى الامام كل يوم (يعنى قصدهم مثل الغرب)

ولكن حقيقى نحن نرجع مليون خطوة للوراء بتخلفنا وابعادنا عن ديننا واهتمامنا بالامور الدنيوية التى مازلنا نعترف بها
ككونها امور اساسية فى الحياة الفانية .
.........
نأمل جميعا بشباب واعى
بضميره صاحى عارف
انه مهما يجرى عمره
ما يتكعبل ويقع لانه
عارف طريقه اللى بيه
هيوصل لهدفه
عارف حياته وعارف مماته
بيعشها صح وينهيها نهاية صح

وكله


كدا


على


بعضه


صح الصح.


شباب ذللوا سبل المعالى * وما عرفوا سوى الاسلام دينا

تعهدهم فانبتهم نباتا كريما * طاب فى الدنيا غصونا